‏إظهار الرسائل ذات التسميات الادب العربى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الادب العربى. إظهار كافة الرسائل

فيديو : قصيدة أيوة بغير لهويس الشعر العربى

بواسطة Unknown بتاريخ الخميس، 5 سبتمبر 2013 | 2:05 م

أيوة بغير



أيوة بغير

لا انا نقصان ولا ضعفان

ولا مسطول ولا سكران

ولا زايغ من عيني الضيّ

ولا حد احسن مني في شيّ

بس بغير

واللي قالولك غيرة الراجل قِلّة ثقة او قلة فَهم

خَلْق حمير

غيرة الراجل نار في مَرَاجِل

نار بتنوّر مابتحرقش

واحنا صعايدة بنستحملش

شمسنا حامية وعِرْقنا حامي وطبعنا حامي

واللي تخلّي صعيدي يحبها

يبقى يا غُلْبها

اصلنا ناس على قد الطيبة

كلنا هيبة

والنسوان في بلادنا جواهر

طب لو عندك حتة ماس

حتخلّيها مداس للناس؟؟

ولا حتقفلي اوضة عليها بميت ترباس

يمكن حتى تأجري ليها جوزين حراس

يبقى انا لا انا جاهل ولا غافل

كل الفرق ما بيني وبينك اني صعيدي

ينعل ابو ده اليوم الاكحل

اللي لا ليه اخر ولا اول

اللي طلعت لقيتني صعيدي

لو كان بايدي

كنت اعملك هندي بريش

واقلب شعري كنيش كرابيش

والبس لك سلسلة متدلدلة خرزة وقلب

بس ازاي البس لك سلسلة ؟؟ هو انا كلب ؟؟

ثم العبرة ماهيش في اللبس

اصل المشكلة عندك .. عندك ..

قلت حاسيبها وبكرة تحس

بعده تحس

بعده تحس

ده انا لو جبس كنت زعقت

ماشي صداقة وماشي زمالة

بس ماجَتْش على الرجالة

ماهي نسوان الدنيا كتير

وانا ما بقولش تخاصمي الناس

ولا تِتْحِجبي عن الرجالة

ولا تعتكفي وتسكني دير

بس يا ريت حبة تقدير

اني بحبك

واني بريدك

واني زرعت حياتي في ايدك

واني غزلت بنات الدنيا عقود على جيدك

واني تعبت من التفكير

واني بغير


2:05 م | 0 التعليقات | قراءة المزيد

شاعر الاطلال : أبراهيم ناجى

بواسطة Unknown بتاريخ الجمعة، 14 سبتمبر 2012 | 6:30 ص

السيرة الذاتية لشاعر الاطلال


ولد الشاعر إبراهيم ناجي في حي شبرا بالقاهرة في اليوم الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر في عام 1898، وكان والده مثقفاً مما أثر كثيراً في تنمية موهبته وصقل ثقافته، وقد تخرج الشاعر من مدرسة الطب في عام 1922، وعين حين تخرجه طبيباً في وزارة المواصلات ، ثم في وزارة الصحة ، ثم مراقباً عاماً للقسم الطبي في وزارة الأوقاف.

- وقد نهل من الثقافة العربية القديمة فدرس العروض والقوافي وقرأ دواوين المتنبي وابن الرومي وأبي نواس وغيرهم من فحول الشعر العربي، كما نـهل من الثقافة الغربية فقرأ قصائد شيلي وبيرون وآخرين من رومانسيي الشعر الغربي. 

- بدأ حياته الشعرية حوالي عام 1926 عندما بدأ يترجم بعض أشعار الفريد دي موسييه وتوماس مور شعراً وينشرها في السياسة الأسبوعية ، وانضم إلى جماعة أبولو عام 1932م التي أفرزت نخبة من الشعراء المصريين والعرب استطاعوا تحرير القصيدة العربية الحديثة من الأغلال الكلاسيكية والخيالات والإيقاعات المتوارثة . 

- وقد تأثر ناجي في شعره بالاتجاه الرومانسي كما اشتهر بشعره الوجداني ، وكان وكيلاً لمدرسة أبوللو الشعرية ورئيساً لرابطة الأدباء في مصر في الأربعينيات من القرن العشرين .

وقد قام ناجي بترجمة بعض الأشعار عن الفرنسية لبودلير تحت عنوان أزهار الشر، وترجم عن الإنكليزية رواية الجريمة والعقاب لديستوفسكي، وعن الإيطالية رواية الموت في إجازة، كما نشر دراسة عن شكسبير، وقام بإصدار مجلة حكيم البيت ، وألّف بعض الكتب الأدبية مثل مدينة الأحلام وعالم الأسرة وغيرهما.
- واجه نقداً عنيفاً عند صدور ديوانه الأول من العقاد وطه حسين معاً ، ويرجع هذا إلى ارتباطه بجماعة أبولو وقد وصف طه حسين شعره بأنه شعر صالونات لا يحتمل أن يخرج إلى الخلاء فيأخذه البرد من جوانبه ، وقد أزعجه هذا النقد فسافر إلى لندن وهناك دهمته سيارة عابرة فنقل إلى مستشفى سان جورج وقد عاشت هذه المحنة في أعماقه فترة طويلة حتى توفي في الرابع والعشرين من شهر مارس في عام 1953

- وقد صدرت عن الشاعر إبراهيم ناجي بعد رحيله عدة دراسات مهمة، منها: إبراهيم ناجي للشاعر صالح جودت ، وناجي للدكتورة نعمات أحمد فؤاد ، كما كتبت عنه العديد من الرسائل العلمية بالجامعات المصرية .

ومن أشهر قصائده قصيدة الأطلال التي تغنت بها أم كلثوم ولحنها الموسيقار الراحل رياض السنباطي .

ومن دواوينه الشعرية :

وراء الغمام (1934) ، ليالي القاهرة (1944)، في معبد الليل (1948) ، الطائر الجريح (1953) ، وغيرها . كما صدرت أعماله الشعرية الكاملة في عام 1966 بعد وفاته عن المجلس الأعلى للثقافة. 



6:30 ص | 0 التعليقات | قراءة المزيد

ما أصعب الوصول إلى الحقيقة.. لـ د/مصطفى محمود

بواسطة Unknown بتاريخ الأربعاء، 12 سبتمبر 2012 | 2:50 م




إن الوصول إلى المريخ أسهل من الوصول إلى حقيقة أكيدة عن حياة وردة تتفتح كل يوم عند نافذتك.. بل إن الوصول إلى أبعد نجم في متاهات الفضاء أسهل من الوصول إلى حقيقة ما يهمس في قلب امرأة على بعد شبر منك.
بل إن عقولنا تزين علينا حتى عواطفنا نفسها، فنظن أن حب المجد يدفعنا و الحقيقة أنه الغرور و حب الذات.. و نظن أن العدالة هي التي تدفعنا إلى القسوة في حين أن الذي يدفعنا هو الحسد و الحقد.

من الذي يستطيع أن يقول.. لقد أدركت الحقيقة؟
من الذي يجرؤ أن يدعي أنه عرف نفسه؟
ليس من باب التواضع أن نقول.. الله أعلم.
و إنما هي الحقيقة الوحيدة الأكيدة في الدنيا.. إننا نجهل كل الجهل حتى ما يجري تحت أسماعنا و أبصارنا.

و برغم جهلنا يتعصب كل فريق لرأي.. و قد تصور كل واحد أنه امتلك الحق، فراح ينصب المشانق و المحارق للآخرين.
و لو أدركنا جهلنا و قدرنا لانفتح باب الرحمة و الحب في قلوبنا، و لأصبحت الحياة على الأرض جديرة بأن نحياها.

متى نعرف أننا لا نعرف؟!

2:50 م | 0 التعليقات | قراءة المزيد